عزم بعض إخوان أشعب عليه ليأكل عنده، فقال:" إنّي أخاف من ثقيل يأكل معنا فينغصّ لذّتنا ". فقال:" ليس عندي إلا ما تحبّ "، فمضى معه، فبينما هما يأكلان، إذا بالباب يطرق. فقال أشعب:" ما أرانا إلا صرنا لما نكره "، فقال صاحب المنزل:" إنّه صديق لي، وفيه عشر خصال، إن كرهت منها واحدة لم آذن له "، فقال أشعب:" هاتِ "، قال:" أوّلها أنّه لا يأكل ولا يشرب "، فقال:" التّسع لك ودعه يدخل، فقد أمنّا منه ما نخافه ".
أشعب والطّعام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق