وقالت نائبة السفير الأميركي، ميشيل سيسون، إن منتدى "إحياء"، الذي تنظمه مجموعة إيغاد هو "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ اتفاق السلام الموقع في أغسطس 2015.
وأضافت سيسون أن "الولايات المتحدة تتوقع أن يؤدي المنتدي إلى نتائج واقعية وذات مغزى. إذا لم يشارك قادة جنوب السودان في هذا المنتدى رفيع المستوى بنوايا حسنة، والالتزام بمواعيد استحقاقاته، فإن الولايات المتحدة ستضطر لإعادة النظر في موقفها وأولوياتها من دعم عملية السلام".
وأشارت نائبة السفير الأميركي إلى أن واشنطن تعتقد أن "هذا هو بيت القصيد وأننا نريد لهذه الوساطة الإقليمية تحقيق النجاح، ونريد أن نشهد مشاركة قادة جنوب السودان فيه، بعد طول انتظار آخر".
وكانت هناك آمال كبيرة بأن ينعم جنوب السودان بالسلام والاستقرار بعد إعلان استقلاله عن السودان عام 2011، لكن البلاد سقطت في براثن العنف العرقي في ديسمبر 2013 عندما اندلعت مواجهات بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير، والقوات الموالية لنائبه السابق ريك مشار.
ولم يتمكن اتفاق السلام في 2015 من وقف القتال، وأبلغ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام القاسم وين مجلس الأمن، الخميس، أن "البيئة الأمنية لا تزال هشة للغاية وأن جنوب السودان في حاجة إلى وقف إطلاق النار يتمتع بفعالية ومصداقية".
وأدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف، وأجبر 3.5 مليون شخص على الفرار من منازلهم.
المصدر : سكاي نيوز عربيه